سنةٌ 2019 ستبقى خالدةً في ذاكرة كلِّ عاشق لكرة القدم بمدينة السعيدية،أو ما يمكن تسميتها "الجوهرة الزرقاء "، أو كما عرفت قديما باسم "قلعة عجرود"،هي مدينة بإقليم بركان بجهة الشرق تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط في الشمال الشرقي للمملكة المغربية و تضم حوالي 8000 نسمة، و حسب صديقي "الذكاء الاصطناعي " يقول :"تعدّ مدينة السعيدية من المنتجعات السياحية المغربية الواعدة، تمتلك المدينة عشرات الكيلومترات من شواطئ رملية صفراء و مناخ مثالي طوال السنة
نعود إلى سنة 2019، سنةُ ميلادِ أول ملاعبٍ للقرب بالمدينة فأضحت كالشمس على شبابها. منذ ذلك الحين أصبحت منطقة "دالاس" تعرف رواجا غير مسبوقٍ من أهازيجَ و صرخاتِ الصغير و الكبير اضافة الى أصوات كرة القدم الشعبية التي صارت تحوم في كل أرجاء المنطقة،انها فعلا منجمٌ يجني منه الكل سعادتهم
و بعد حوالي أربعة سنوات و تحديدا في بدايات عام 2023،بدأت الأمور تخرج عن السيطرة،فبدأ نوع من الظلام و الكآبة يكسو خضرة الملعبين،اختفت صرخات المرح كأن شيئا لم يكن،و أصوات كرة القدم التي كانت تحوم لم تعد كذلك، و ما على شباب المدينة و هم في حيرة من أمرهم الا التساؤل، ماذا يحدث؟أين مصدر سعادتنا ؟ أين المسؤول؟ نعم يا صديقي المسؤول يجلس هناك في مكتبه المُريح و هو في سبات تاام و عميق، مسكينة هي ملاعبنا فقد تحولت من جنة و منبع للمرح و التآخي إلى مقبرة مظلمة.
في انتظار أن يقوم المسؤول من سباته العميق، و تعود الحياة لمنطقة "دالاس" و للملعبين المِسْكِينَيْن.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire